الطريقة الأولى :
تناول إفطارا جيدا من حيث الكم والنوع . فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة مجاعة فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ ، أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى.
الطريقة الثانية:
فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم. فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار ، أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم لتخزين الفائض منها وهومايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا.
الطريقة الثالثة:
الطريقة الرابعة :
فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ، فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم. وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة.
0 تعليقات